وقالت السوريبة : سكان هذا الحي ظلموني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أين أنتم ايها الشباب ؟ أين أنتم يا سكان هذا الحي ؟ أين العظماء ؟ أين الأعيان ؟ أين ؟ أين ؟ مسكييييييييييين ...... مسكين ... هكذا قال حي السوريبة : مسكين أنا ظلمني الكبار الذين زهدوا العمل الطوعي ... مسكين أنا لماذا هجرني أهل الوفاء وأصبحت أعمالهم التي قدموها من قبل مجرد ذكريات : نحن بنبنا المدارس .... نحن بنينا نادي الشروق .... نحن زمان!! بنينا الكتيبة .. نحن ... نحن ومرات : أنا عملت كذا وكذا ومرات : لو ما أنا ما كان كذا ........... أكان ذلك ( ولازال حي السوريبة يتكلم ) أكان ذلك رياء .... رياء وسمعة ..... أم كان لله !!!!! إذا كان العمل رياء فإن الرياء باب من أبواب إبليس عليه لعائن الله .. وإذا كان العمل لله فهو رجاءً للثواب ولا ينقطع أبدا وهو ينفع في ذلك اليوم ( يوم لا ينفع مالٌ وبنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) فأين أنتم يا سكان الحي .... أفتعجبكم هذه الأوساخ بمنظرها أو أيسركم منظرها أتعجبكم المياه الراكدة أمام البيوت ... ألم يكن بينكم رجل رشيد يحمل ( كارديق ومكنسة وطورية ) ألم يكن بينكم من تكن له الجرأة لعمل الخير .... أما الشباب وما أدراك ما الشباب ( يحفرون أم الحفر ) ويمرحون غادون وراحون وبالزبالة يستنشقون الأوكسجين ... فهل يسكنني شباب ( يسأل الحي ) هل فعلا يسكنني شباب أم أتوهم ؟ لا حول وقوة إلا بالله 00000000000000 هكذا قال الحي ... أما أنا فأقول : أيها الشباب أفنوا العمر كدا واكتسابا فلولا سعيكم أمست يبابا ..... ولا زلت أتعشّم في الشباب فهم أصل نصرة الإسلام ... فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو عمار